تحبينه مهتم بصحته ، يعشق التفاصيل ، يقدرك حق التقدير ، حسناً اختاري شريكك بعناية واجعليه يعرف ما تحبينه في الرجل ، ولا تنسي أن "زوجك على ما تعوديه". هذا ما تنصحك به أحدث دراسة برازيلية .
الدراسة نشرتها جمعية المرأة البرازيلية، وأفادت بأن المرأة تقدر المزايا التي يتمتع بها الرجل أكثر من تقدير الرجل للمزايا التي تتمتع بها المرأة، كما سلطت الضوء على جانب فيه الكثير من الرياء تجاه المرأة، فالرجل يظهر تقديره للمزايا التي تتمتع بها المرأة قبل الزواج، ثم يبدأ هذا التقدير بالانحسار والتراجع إلى درجة الاختفاء تماماً بعد الزواج، بعكس المرأة التي يتواصل عندها التقدير للمزايا الإيجابية في شخصية زوجها مهما طالت سنوات الزواج.
الشخصية أهم من الوسامة
ذكرت الدراسة التي أشرف عليها عدد من علماء الاجتماع أن ما تتطلع إليه المرأة في الرجل هو أن يشعرها بالأمان، ويكون صديقاً لها، ومخلصاً في علاقته معها. وبعد استطلاعات عدة للرأي بين صفوف النساء البرازيليات، تبين أن نسبة 70 % من النساء، يعطين أهمية لمزايا شخصية الرجل أكثر من الوسامة وجمال المظهر.
وأشارت الدراسة أيضاً ، بحسب مجلة "سيدتي" أن أهم ما يعجب المرأة في الرجل أيضاً هو اهتمامه بصحته، وممارسته نوعاً من أنواع الرياضة. حيث تعتقد المرأة أن الرجل الذي لا يهتم بصحته لن يهتم بصحة العلاقة والمعاشرة الزوجية ، كما أن اعتناء الرجل بصحته يعني بالنسبة للمرأة أنه سيهتم بصحتها هي، ويرشدها إلى طريق العافية.
ذو هدف في الحياة
المرأة عموماً تكره الرجل الكسول المحدود الطاقة، وتميل إلى الرجل الذي يحرز نجاحات باهرة في العمل.
يعجبها الرجل الذي يحمل في ذهنه أفكاراً عن مشاريع مستقبلية، تمنح مزيداً من الأمان في الحياة، حتى وإن كانت تلك المشاريع مجرد أحلام. فالمرأة حالمة بطبيعتها، وتحب أن يحلم معها الرجل.
تفضل الرجل الذي له هدف في الحياة، إن كان من الناحية المهنية أو العائلية أو المبدئية. وببساطة، الرجل بدون هدف في الحياة يعني الضياع بالنسبة لها.
حريص على التجربة الجديدة
إن نسبة كبيرة من النساء يفضلن الرجل الذي له تجارب سابقة في الزواج. وهذا يعني بالنسبة لهن أن الرجل الذي يمر بتجارب زواج سابقة فاشلة يزيد من حرصه في الحفاظ على الزواج الجديد.
في الوقت نفسه لا تفضل المرأة الرجل المتعدد العلاقات مع النساء، بل المستفيد من أخطائه تحديداً وبنظرهن أنه سيعطي قيمة أكبر لعلاقة الزواج الجديدة.
جاد في الزواج
إطلاق الوعود من دون تنفيذها خصوصاً وعود الزواج تصرفات تكرهها المرأة في الرجل. وإذا كان كذلك فستفقد الثقة به بسرعة فائقة، ومما تضمنته الدراسة أيضاً، أن المرأة عموماً مراقبة من الطراز الأول، وتستطيع خلال وقت قصير اكتشاف ما إذا كان الرجل يتلاعب بعواطفها عبر الكلمات فقط.
من جانب آخر يعجبها كثيراً في الرجل، احترامه لعملها ومهنتها، وأكثر ما تكرهه هو أن يطلب منها أن تبقى ربة منزل من دون عمل. وقالت الدراسة إن هذا المطلب يجرد المرأة من أي شعور بالأمان في ضوء حالات الطلاق الرهيبة في البرازيل وفي أنحاء العالم، وتهرب الرجل من المسؤوليات بعد الطلاق، مما يعني القضاء على مستقبلها.
حقك في الاختيار
أما عالمة الاجتماع البرازيلية لوسيمار أرودو، فقدمت نصائح هامة للمرأة تضمن لها الحفاظ على علاقتها بزوجها قائلة :
* خففي من مطالبك وشروطك، فالرجل لا يحب أن تملي عليه المرأة الكثير من المطالب، وبخاصة الأمور المتعلقة بشخصيته.
* من حقك أن تختاري الرجل الذي يتمتع بالمزايا التي تحبينها، ومن حق الرجل أن يختار المرأة التي تمتلك المزايا التي يحبها. وما جاء في الدراسة منطقي، ولكنه مثالي أيضاً. فحاولي أن تكوني واقعية.
* ليس هناك من يملك أو تملك جميع المزايا المحببة لدى الجنسين، وفي هذه الحالة، ركزي على ميزتين أو ثلاث لإرضاء الذات، واعلمي أن الرجل يختلف عنك كمخلوق له عالمه الخاص.
* لا تعتبري المزايا الشخصية شروطاً مسبقة للعلاقة بينك وبين الزوج. فربما تكون هناك قواسم مشتركة بينك وبينه، ولكن من المستحيل أن يكون هناك تطابق في الشخصية بين المرأة والرجل.
المرأة تقدر أكثر
اختتمت لوسيمار حديثها بالقول: من المعروف أن المرأة تواصل تقديرها للمزايا الإيجابية للرجل بعد الزواج، أكثر من تقدير الرجل لمزاياها، والسبب هو «الطبيعة التراجعية» لتفكير الرجل، أي شعوره بالملل بشكل أسرع من المرأة في العلاقة الزوجية. وهذا التفكير التراجعي هو الذي يحرم الزواج من الرومانسية، ويتسبب بشعور المرأة بالحرمان العاطفي بعد الزواج.
هذا هو حال النساء والرجال كل منهم لهم اشياء يحبونها ويطلبونها فمن يحبون وكلاهما يتفق على الانسان الذى يتعامل بطبيعته وبحب وهو بذلك يكون اجدر بالاهتمام